حذرت حركة الأمة، في بيان لها، من الاتهامات الممنهجة والمتنامية التي صدرت فور وفاة مدير "مركز أمم للأبحاث والتوثيق"؛ لقمان سليم، واتهام المقاومة بالوقوف وراء الجريمة، وكأنها محضَّرة سلفاً، من دون انتظار أي تحقيق من الجهات القضائية والأمنية، مما يرسم علامات استفهام عديدة حول الجريمة والجهة التي تقف وراءها، وكأنها تعلم مسبقاً إلى أين ستوجه أصابع الاتهام.
ونبهت "الحركة" من إثارة الفتنة والتحريض ضد المقاومة، والتوافُق مع المشروع الأميركي-الصهيوني- الرجعي، ومن المحاولة المفضوحة للاستثمار في الدم وضخ الزخم في تحركات مجموعة NGOS الممولة أميركياً، بالإضافة إلى محاولة اختراق البيئة الحاضنة للمقاومة وشعبها.
من جهة ثانية، دعت حركة الأمة إلى إنجاز الاستحقاق الداهم بتشكيل حكومة جديدة تكون مسؤولة عن احتواء الأزمة الاقتصادية والمعيشية الخطيرة التي يمرّ بها لبنان، ومعالجة الانهيار المالي، بعد أن باتت الأكثرية الساحقة من اللبنانيين مهددين بحياتهم اليومية، وخصوصاً في ظل جائحة كورونا التي تفرض أعباء متزايدة على الدولة والمواطنين.
ونبهت "الحركة" إلى أن الوضع الخطير الذي نمر به، لا يحتمل الترف وانصراف أي من الجهات الفاعلة إلى أولياته الذاتية على حساب التفاهمات والوقائع الوطنية، مؤكدة أن إعادة بناء الدولة وهيكلة الاقتصاد الوطني أمر يتطلب إرادة وطنية جامعة، في بلدنا الذي يحفل بالحساسيات الطائفية والمذهبية والسياسية