“بوهرنجر إنجلهايم” تتعاون مع الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية في معركتها ضد فيروس كورونا

مع انضمامها إلى المعركة القائمة للتخفيف من الانتشارالسريع لفيروس كورونا، قدَّمت “بوهرنجر إنجلهايم” – لبنان هبة عينية للجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية، على شكل مستلزمات طبية.

تأتي هذه المبادرة ضمن إطار برنامج الدعم العالمي الذي أطلقته الشركة في نيسان الماضي، ويهدف إلى تأمين المساعدات المالية والتبرع بأجهزة الوقاية والأدوية لمؤسسات الرعاية الصحية والمجتمعات الأكثر حاجة في العالم – إضافةً إلى أهداف البرنامج الأخرى. يتضمن التبرع أقنعة طبية ومعقمات وقفازات ومقاييس التأكسج ومقاييس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء ودروع الوجه وأقنعة أن-95.

“من خلال عملنا في المجال الطبي وإدراكنا الكامل لما يعانيه العالم من نقص في الأدوات الطبية، أردنا أن يكون لنا دور في مكافحة الفيروس”، بحسب ما صرَّح به مدير “بوهرنجر إنجلهايم” في لبنان والشرق الأدنى فؤاد جويدي. وأضاف أن “على الشركات الخاصة ولا سيما منها تلك المتخصصة في صناعة الأدوية التضامن في ما بينها ومساعدة الجنود الطبيين الصامدين على الجبهات. من حيث سرعة النمو، تعتبر بوهرينجر إنجلهايم ثاني أسرع شركة نمواً في لبنان بين الشركات المتعددة الجنسيات المتخصصة في مجال الأدوية البشرية، وتُصنَّف كذلك في المرتبة السابعة بين أفضل الشركات المتعددة الجنسيات المصنعة للأدوية؛ ومن هذا المنطلق، أخذنا على عاتقنا تأدية دور أساسي في دعم المجتمع خلال أوقات كهذه. فإضافةً إلى التبرعات التي قدمناها للإسهام في المعركة ضد فيروس كورونا، أطلقت بوهرنجر إنجلهايم برنامج الدعم العالمي الرامي في شكلٍ رئيس إلى توفير المزيد من المساعدات المالية والتبرع بالمعدات الوقائية والأدوية لمؤسسات الرعاية الطبية والمجتمعات المحتاجة حول العالم”.   

ومن جانبها علقت دكتور زينة عون، رئيسة الجمعية اللبنانية بأمراض الصدرية-نقابة أطباء لبنان في بيروت: “تأثرت حياة كل فرد بسبب الفيروس، فيما بلدان العالم أجمع تعاني صعوبةً ونقصًا في اللوازم الطبية. لن نتمكن في أوقاتٍ عصيبة كهذه من النجاح في التغلب على الفيروس والاستمرار، إلا إذا تكاتفنا جميعًا. فبفضل بوهرينجر إنجلهايم والتزامها مكافحة فيروس كورونا، أتى هذا التبرع بالفائدة على أعضاء الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية على امتداد الأراضي اللبنانية”.  

تستفيد الدول في مختلف أنحاء العالم  من مبادرة “بوهرنجر إنجلهايم”، وبخاصة البلدان الأكثر حاجة. وهكذا، تبرعت بمبلغ 7 مليون يورو لمساعدة المجتمعات في الأميركيتين وأوروبا وأفريقيا وأوقيانيا وآسيا. أما وعلى صعيد المنطقة، فدعمت مكاتب عدة تابعة للشركة في البلدان العربية مجتمعاتها بتبرعات مختلفة إما مالية وإما تطوعية. فشركة “بوهرنجر إنجلهايم” تمنح موظفيها البالغ عددهم 51,000 في العالم فرصةً للالتحاق بالمؤسسات الخارجية المعترف بها والتطوع للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا، وذلك لمدة 10 أيام يتقاضون خلالها رواتبهم.

لا يتوقف عمل “بوهرنجر إنجلهايم” على تأمين العلاجات المبتكرة، وحسب. فالشركة المصنفة ضمن أفضل 10 شركات للأدوية في العالم لناحية حسن التعاطي مع المرضى، تبدي التزامًا أكثر من أي وقت وتبذل أقصى جهودها لدعم المجتمع في محاربته فيروس كورونا. 

يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن المبادرات المنضوية تحت برنامج الدعم العالمي ضد فيروس كورونا: https://www.mea.boehringer-ingelheim.com/our-company/covid-19/covid-19

You May Also Like

More From Author