أكدت الوزيرة السابقة د. مي شدياق أن لبنان عاد إلى القلق الذي كان يسوده في مرحلة اغتيالات الـ٢٠٠٥، واشارت في خلال إطلالتها عبر قناة الحدث الى علاقة "حزب الله" باغتيال الناشط لقمان سليم لأنه المستفيد من إسكات الفريق المعارض له كما أنه أدخل البلد في المشروع الإيراني.
واعتبرت الا جهة أمنية قادرة على كشف هوية المجرمين، وأن التحقيق الدولي توصل إلى متهمين كثر ينتمون الى حزب الله في تحقيقات سابقة.
واضافت: "عندما اتُهم الحزب بتفجير بيروت، رفع الأخير شكوى على من اتهمه ولكن أوراقه انكشفت وتبين انه حزب غير مسجل في وزارة الداخلية وليس لديه علم وخبر وهو فرع تابع للدولة الإسلامية التابعة لولاية الفقيه في إيران، وقد استعان بأحد نوابه لرفع الشكوى."
ورأت شدياق ان قتل الناس مسألة سهلة بالنسبة اليه، مضيفةً: "إذا كانت الجهات القضائية قادرة ولا تفعل فهذه مصيبة وان كانت غير قادرة وعاجزة المصيبة أكبر لذلك نطالب بتحقيق دولي في قضية انفجار مرفأ بيروت وقضية اغتيال لقمان سليم".
وتابعت: "على القاضي ان يكون جريئا عندما يقبل باستلام اي قضية واذا كان يهاب التهديدات او يخضع للضغوط السياسية فمن الافضل ان يتنحى او يرفض تسلم الملف."
وختمت بالتشديد على انه على القضاة والسياسيين والصحافيين والزعماء ان يثبتوا دائما انهم احرار والا ضاعت هوية لبنان.