كتبت/دعاء محمد(القاهرة)
نظمت السفارة التركية بالقاهرة حفلا مبهرا بمناسبة الذكرى ال 101 لتأسيس الجمهورية التركية حضر الحفل
السيد خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ،
السفير وائل حامد مساعدا وزير الخارجية للشؤون الأوروبية،
الأمير محمد علي وزوجته الاميرة نوال
وممثل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
و المستثمر التركي في مصر محمد الشراباتي وبالمستثمرين ورجال الاعمال الاتراك
إضافة الى عدد كبير من الدبلوماسيين و مجموعة كبيره من السفراء مثل سفير فلسطين والاتحاد الأوروبي، أذربيجان، السويد، المجر، روسيا، المانيا، سنغافورة، جورجيا، كندا، البحرين، فنزويلا، فنلندا، رومانيا، بنجلاديش وجامعة الدول العربية.
وقد ادلي السيد خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة كلمة خلال الحفل أثني فيها على جهود السفير صالح موطلو شن قائلا “لقد كانت جهودكم الدؤوبة لتعزيز الروابط بين بلدينا لا تقدر بثمن، ومن خلال هذا التفاني تمكنت مصر وتركيا من تعزيز روابط الصداقة والتعاون التي نعتز بها اليوم”
وتطرق السيد نائب رئيس الوزراء في كلمته إلى التطورات في غزة، قائلاً: “عندما تصاعدت الكارثة الإنسانية التي لا يمكن تصورها في غزة في أكتوبر 2023، اجتمعت مصر وتركيا معًا لجلب الأمل والإغاثة لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة إن هذا التعاون بين مصر وتركيا سيكون مجرد بداية لعصر جديد في علاقاتنا الثنائية الأوسع.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة اللقاءات المثمرة مع وزارة الصحة التركية، بما في ذلك حوارنا مع الدكتور فخر الدين كوجا وزير الصحة إلى إطلاق مبادرات جديدة مثيرة بين بلدينا”.
و أعرب السيد الوزير عبد الغفار عن تقديره للاجتماع التاريخي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان هذا العام، وأشار إلى أنه يمثل حقبة جديدة في علاقاتنا.
وقال الوزير عبد الغفار: “لقد أرست قيادة الرئيسين ورؤيتهما الأساس لتعاون استراتيجي أعمق، وليس لدي أدنى شك في أننا سنشهد تقدمًا أكبر في جهودنا المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا في السنوات المقبلة.”
ولقد مهدت المناقشات المثمرة التي أجريناها مع وزارة الصحة التركية، بما في ذلك حوارنا مع الوزير فخر الدين كوجا، الطريق لمشاريع جديدة مثيرة بين بلدينا.
ولا شك لدي في أن السنوات القادمة ستشهد المزيد من التعاون. ”
و قال سفير تركيا بالقاهرة، صالح موطلو شن في كلمته خلال الحفل، ان تركيا في الذكرى الـ 101 للتأسيس وفي ظل الإرادة الحازمة والصلبة لرئيسنا رجب طيب أردوغان، أصبحت الان بعدد عدد سكانها البالغ 85 مليون نسمة، بالأرقام من بين الدول العشر الرائدة في العالم في الصناعة والتكنولوجيا والثقافة والصحة والرياضة. والدفاع.
وقال السفير صالح موطلو شن إنه بينما تكافح تركيا مع كافة التحديات الإقليمية والعالمية، فإنها ستواصل تبني مبدأ “السلام في الداخل، السلام في العالم” الذي حدده أتاتورك العظيم. وأشار السفير شن إلى أن الأمن الإقليمي الدائم والسلام والاستقرار لا يمكن تحقيقه إلا مع انتهاء الاحتلال في فلسطين وإنهاء الظلم التاريخي. وكما قال رئيسنا رجب طيب أردوغان، فإن العالم أكبر من 5، ومن الممكن وجود عالم أكثر عدالة!
وتبذل تركيا قصارى جهدها لتقديم المساعدات الإنسانية الكافية ووقف دائم لإطلاق النار.
ونحن نعلم أن مصر بذلت جهودًا كبيرة وقدمت مساهمات كبيرة في وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية، ونحن نقدر ذلك.
وتم خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة، التوقيع على 17 اتفاقية تعاون تغطي مجموعة واسعة من المجالات.ومن بين الاتفاقيات الموقعة في أنقرة “اتفاقية التعاون في مجال الصحة والعلوم ،
ونقوم بعمل جيد للغاية في تجارتنا الثنائية هذا العام ونهدف إلى تحطيم رقم قياسي يتجاوز 9 مليارات دولار.
ويواصل المستثمرون الأتراك في مصر أعمالهم بنجاح، مما يساهم في دعم الاقتصادين التركي والمصري. وفى عام 2025 سندرك الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينالجمهورية التركية الحديثة ومصر الحديثة. بمعنى آخر، تعود العلاقات المشتركة بين الأتراك والمصريين إلى أكثر من 1000 عام. تأسست العلاقات الدبلوماسية الحديثة عام 1925، سنحتفل بمرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بأنشطةمختلفة في المجالات الثقافية والفنية والأكاديمية والعلمية.
نحن نخطط لتنظيم العديد من الأنشطة التي من شأنها إحياء ذكرى علاقاتناالحديثة وتاريخنا المشترك، والتي ستلهمنا لجعل علاقاتنا المستقبلية أقوي وأوثق. ونرغب في جلب نجوم هذه المسلسلات التلفزيونية التركية الشهيرة إلى مصر في عام 2025.
وقال السفير شن إنه قد تكون هناك زيارات رفيعة المستوى من تركيا إلى مصر قريبًا. قبل حوالي أسبوع، التقى وزير المالية المصري أحمد كوجوك مع مستثمرين أتراك في إسطنبول. وأضاف أن وزير التجارة والاستثمار سيتوجه إلى إسطنبول لحضور اجتماع التعاون الاقتصادي لمنظمة التعاون الإسلامي في بداية نوفمبر وسيلتقي أيضًا بالمستثمرين الأتراك.
وفي ختام كلامي، أود أن أحيي بالرحمة والعرفان ذكرى جميع شهدائناوقدامى المحاربين الذين أسسوا جمهوريتنا، وخاصة غازي مصطفى كمال أتاتورك، و
إخواننا الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي على شركة توساش للصناعات الجوية والدفاعية .