خلال زيارته المفتي عسيران النائب جبران باسيل يؤكد على الإصرار على الوحدة الوطنية والتآخي
أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل “أنه مهما عظمت التباينات يبقى إصرارنا على الوحدة الوطنية والتآخي فوق كل شيء، وقد سررنا بزيارة هذا المقام الذي يرمز إلى الإيمان بلبنان، وسعدنا بأن نلمس روح التلاقي الذي تتمتع به مدينة صيدا”.
جاء ذلك خلال زيارة النائب باسيل إلى مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران في “دار الإفتاء الجعفري”، ضمن جولته لمدينة صيدا على رأس وفد ضم: النائبان السابقان: أمل أبو زيد وسليم خوري ونائبه للعمل الوطني الأستاذ ربيع عواد ونائبته للعمل السياسي مارتين نجم كتيلي، ومستشاره منصور فاضل، رئيس “اتحاد بلديات جزين” خليل حرفوش، منسق التيار في منطقة جزين الدكتور أنطوان فرحات، وبحضور النائب علي عسيران وعدد من الفاعليات في صيدا وجزين.
بدوره شدد المفتي عسيران على أن “صيدا هي مدينة التلاقي والمحبة، وتاريخياً يعيش أبناء المدينة بكل الأديان والمذاهب بمحبة وتلاقي وشراكة في هذه المدينة الطيبة، ونؤكد على أن صيدا ستبقى حاضنة لجميع الطوائف، والمنطقة المحيطة بها يعيش أبناؤها من كل الطوائف بمحبة وألفة بعيدين عن التعصب المذهبي، وهذه وجهة لبنان الحقيقية، متمنين تحسين الوضع الاقتصادي لتقف الهجرة والتهجير من لبنان، مشيراً إلى “أننا استقبلنا معالي الأستاذ جبران باسيل والوفد المرافق له، وأكدنا أن لبنان وطن لجميع أبنائه، ولكل الطوائف الحق بالعيش بشكل متوازي، لأن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات، وشددنا على أن لبنان يقف ضد الاحتلال الإسرائيلي، هذا العدو الشرس الذي يتربص بالشعبين اللبناني والفلسطيني، ويجب علينا التضامن لتحقيق النصر، وأننا متمسكون بحق العودة للشعب الفلسطيني إلى وطنه، وأكدنا أن سوريا هي شقيقة لبنان وتوأمه ونتمنى لها الاستقرار والطمأنينة، وأن يعود الأخوة السوريين إلى حضن الدولة السورية وطنهم”.