روضة الفيحاء” تُكَرِّمُ أبطالَها.. رياضِيًّا

أقامت “مدرسة روضة الفيحاء”، بمناسبةِ حَصدِها المركزَ الأوَّل في التميّز الرياضي ضمن بطولات المدارس في لبنان، حفلًا تكريميًّا في مطعم “دار القمر” لِطُلّابها وطالِباتِها أعضاء منتخبات “كرة السلّة” و”الكرة الطائرة” و”كرة اليد”. حضر الاحتفال رئيسة جمعيّة رعاية الأطفال سمر زيني بركة، ورئيس جمعيّة مكارم الأخلاق الإسلاميّة الدكتور عبد الحميد كريمة، والمدير العامّ لِرَوضة الفيحاء الدكتور أحمد شاهين، إلى جانب المديرة التربويّة ميرفت بقسماطي، والمدير الماليّ فؤاد الحاجّ، ومديرات المراحل، رئيس الوحدة الرياضيّة في لبنان الدكتور مازن قبيسي، ورئيس اتّحاد الكرة الطائرة وليد القاصوف، نائبه غسان قزيحة، و نائب رئيس اتّحاد كرة السلة محمد أبو بكر، ورئيس اتّحاد كرة القدم- فرع الشمال هيثم نحلة، وعضو اتّحاد كرة القدم ناصر عدرة، والمدرّبون، وأعضاء المنتخَبات.

درنيقة

وافتُتح الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني وبنشيد الروضة، وبكلمة تقديم من الدكتور محمود درنيقة مرحِّبًا بالحضور وبالمشاركين، ومتوجِّهًا إليهم بالشكر لتلبيتهم الدعوةَ إلى هذا اللقاء التكريميّ الذي أرادت الروضة مِن خلالِهِ تأكيدَ مبدأ التربِيَةَ الشامِلةِ الذي انتهجَتْهُ مُنذُ التأسيسِ، مولِيةً جانبَ النموّ البدَنيّ الرياضِيّ عِنايةً لا تقلّ عن سائر جوانب النموّ مِن مَعارِفَ ومَواقِفَ ومَهارات، ولِتؤكِّدَ أيضًا أنَّ التميُّزَ في الرَّوْضةِ يُصنَع بالتخطيط السَّليم، وبمسارٍ احترافِيّ يضمَنُ دَوامَ الرِّيادةِ والإنجاز.

ذوق

وكانت كلمةٌ لمُديرِ العلاقات العامّة والأنشطة المدرسيّة فادي ذَوق، جاء فيها: عندما يكون الإنجاز كبيرًا يكون التكريم أيضًا بمقداره، لذلك دعونا جميعًا نقف لِنُحيّي تاريخنا الحافل بالنجاح والتفوُّق. ثمَّ نوّه بجهود رئيس الوحدة الرياضيّة في لبنان الدكتور قبيسي، وبجهود فريق عمل محافظة الشمال، وعلى رأسه السيّدة سمر حسيني. وعرَّفَ بعدَها بالمدرّبين، صُنّاع الحدث: المدرّب عمر معصراني الذي أوكِلَ

إليه تدريب 4 منتخبات، والمدرّب غازي فنج، والمدرّب سعيد العلي الّذي حصد 3 بطولات، وبطلة لبنان على مدار 14 سنة في الكرة الطائرة المدرّبة لارا الجرّاح، والمدرّب المتألّق راسم فوّال، وصمام الأمان في ملاعب الروضة المنسّق محمد أبو بكر.

شاهين

أمّا المدير العامّ الدكتور أحمد شاهين، فقد كانت له كلمةٌ جاء فيها: نلتقي اليوم لنحتفل بإنجازات أبطال الروضة، الذين أضاءوا سماء رياضتنا المدرسية بإنجازاتهم الباهرة وتفانيهم الذي يستحق كل تقدير. إن هؤلاء الطلاب لم يكتفوا بالتفوق في ميادين الرياضة فحسب، بل جسدوا معاني العزيمة والإصرار والعمل الجماعي في أبهى صورها. أضاف: إن الرياضة ليست مجرد لعبة أو منافسة، بل هي مدرسة تعلمنا دروس الحياة، من خلالها نتعلم كيف نتحلى بالصبر، وكيف نتقبل الخسارة بروح رياضية ونفرح بفوز الآخرين كأننا نحن الفائزين، الرياضة تعزز فينا روح التعاون والمحبة، وتبني جسور التواصل والتفاهم بين الجميع. وتابع: في ثانوية روضة الفيحاء، لم تكن هذه الإنجازات وليدة الصدفة، بل هي ثمرة جهود مضنية بذلها طلابنا ومدربونا وإداريونا، هؤلاء الأبطال الذين رفعوا اسم مدرستهم عالياً، لم يحققوا فقط خمسة وثلاثين لقباً رياضياً، بل أثبتوا أن بالإرادة والعزيمة يمكن تجاوز كل العقبات والوصول إلى القمم. وختم: لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أقدم جزيل الشكر لرئيس وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية، الدكتور مازن قبيسي، الذي كان دعمه وتشجيعه بمثابة الدافع الكبير لتحقيق هذه الإنجازات، كما أتوجه بالشكر لكل المدربين الذين عملوا بجد وإخلاص، ولكل فرد من أفراد الطاقم التعليمي والإداري في المدرسة الذي ساهم في هذه النجاحات، فأنتم فخرنا وأملنا في مستقبل مشرق. استمروا في العمل بجد وإصرار، فأنتم الأمل الذي يبني هذا الوطن، واجعلوا من إنجازاتكم اليوم خطوة نحو تحقيق أحلامكم وطموحاتكم في الغد. واختُتِم الاحتفال بالدروع التكريمية الّتي قدَّمَها الرئيسان السيدة سمر زيني بركة والدكتور عبد الحميد كريمة والمدير العامّ الدكتور أحمد شاهين إلى ضيف الحفل الدكتور مازن قبيسي، وإلى المدرّبين المُكَرَّمين.

You May Also Like

More From Author

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *