تواصلت مع دار الفتوى حيث اعتذرت عن تلبية دعوة الى لقاء يجمع النواب السنة تحت عنوان “تعزيز الوحدة السنية الإسلامية والوطنية”.
من موقعنا، نحترم موقع دار الفتوى كمرجعية دينية اساسية.
سياسيا، نجد ان عنوان وشكل هذا اللقاء يتعارض مع المبادئ التي ننطلق منها في عملنا لجهة رفض الاصطفافات الطائفية خصوصا أنها تأتي في سياق جمع أقطاب حزبية غير متجانسة تحت مظلة طائفية ودون عنوان سياسي واضح.
إن ثوابتنا السياسية تنطلق من اللحظة الوطنية الجامعة في ١٧ تشرين والتي رفعت شعار المواطنة ورفض النظام الطائفي الحالي والتأسيس لدولة تسودها المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين اضافة الى فصل الدين عن السياسة، وهي اسس الاصلاح السياسي التي نطمح ان يتم تكريسها في اعادة انتظام العمل السياسي والشأن العام.