أعلنت شركة الموسيقى المستقلة، “ريزرفوار ميديا، إنك” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت رمز “RSVR“)، بالتعاون مع “بوب أرابيا ، عن استحواذهما على شركة الإنتاج الموسيقى اللبنانية الشهيرة “صوت بيروت”. يأتي هذا في إطار استراتيجية “ريزرفوار” في الأسواق الناشئة والتي تسعى لتنويع حقوق الشركة الموسيقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سريعة النمو.

منذ أن تأسست في عام 1980، استطاعت “صوت بيروت” أن تنمو لتشمل حقوق التسجيل الصوتي والنشر لما يقارب 3000 أغنية تشكل قطاعًا كبيرًا من موسيقى البوب اللبنانية في فترة الثمانينات ومنتصف التسعينيات. يضم كتالوج “صوت بيروت” مجموعة متنوعة من الأغاني العربية الكلاسيكية من شتى أنحاء الشرق الأوسط بالإضافة لعددٍ من فناني البوب المعاصرين من منقطة الشام.

 أبرز نجوم العالم العربي بكتالوج “صوت بيروت” هم الفنان السوري غزير الإنتاج جورج وسوف، الذي باع أكثر من 60 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، ويعد كواحد من أنجح المطربين العرب في عصره، والفنان اللبناني والنجم التلفزيوني راغب علامة الذي استطاع بعد ألبوم “قلبي عشقها” أن يتربع على قمة التوزيعات كما أنه شارك في تحكيم عدد من برامج المواهب مثل “أراب آيدول” و”إكس فاكتور” و”ذا فويس” والفنانة الأسطورية صباح التي استطاعت خلال مسيرتها الفنية أن تقدم أكثر من 20 ألبوم موسيقي وأكثر من 3000 أغنية مصرية ولبنانية. ونجوم لبنانيين آخرين من بينهم الملحن زياد الرحباني الذي ألف ولحن العديد من الأغاني لوالدته المطربة والأيقونة اللبنانية فيروز مثل “أنا عندي حنين” و”عندي ثقة فيك” و”البوسطة”، وعمل أيضًا مع الفنان جوزيف صقر ولحّن له “ليه عم تعمل هيك” وألبوم “بما إنو” و”اسمع يا رضا” و”أنا الي عليك مشتاق”.

سبيك، مؤسس “بوب أرابيا”، ونائب الرئيس التنفيذي لـ “ريزرفوار” للأسواق الدولية والناشئة، علق قائلًا: “إن الاستحواذ على “صوت بيروت” يعزز من حضور “ريزرفوار” و”بوب أرابيا” بالعالم العربي، فهذه ليست فقط أكبر عملية استحواذ قمنا بها في الشرق الأوسط -من حيث حجم الكتالوج الموسيقي- ولكن إذا تم النظر إليها في إطار كل الصفقات الهامة التي قمنا بها هذا العام، يصبح من الواضح أننا أثبتنا أنفسنا بقوة كلاعب مؤثر في مجال الموسيقي العربية.”

وأضافت مؤسسة “ريزرفوار” والرئيسة التنفيذية لها، جلنار خسروشاهي، قائلةً: “تواصل “ريزرفوار” إظهار التزامها استراتيجيتنا للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الناشئة. من خلال جهودنا مع “بوب أرابيا” وصفقاتنا كالاستحواذ على “صوت بيروت”، نحن الآن نمثل نطاقًا متزايدًا من التنوع في الموسيقي في الشرق الأوسط عبر أصوات وعصور وحقوق نشر مختلفة. نحن في غاية التحمس لمشاركة هذه الموسيقى على نطاق عالمي، خاصًة ونحن لا نزال نرى اهتمامًا متزايدًا بالموسيقى الإقليمية في العالم أجمع”.

عن “ريزرفوار”

“ريزرفوار” هي شركة موسيقية مستقلة تأسست في عام 2007، مقرها في مدينة نيويورك ولها مكاتب في لوس أنجلوس وناشفيل وتورونتو ولندن وأبو ظبي، وهي أول شركة موسيقية مسجلة بالبورصة مستقلة تأسسها وتقودها امرأة بالولايات المتحدة الأمريكية. “ريزرفوار” استطاعت أن تنمو لتصل لأكثر 140,000 حق نشر و36,000 تسجيل بأغاني تعود لعام 1900، فضلًا عن مئات من الإصدارات التي وصلت لرقم 1 باللوائح العالمية. حصة “ريزرفوار” هي واحدة من أعلى 10 حصص بالسوق الأمريكي وفقًا لـ Billboard’s Publisher Quarterly، وقد تم اختيارها مرتين كناشر العام من قبل Music Business Worldwide’s The A&R Awards، كما فازت بلقب الناشر المستقل للعام فيMusic Week Awards لعامي 2020 و2022.

تمثل “ريزرفوار” أيضًا كم كبير من الموسيقى المسجلة من خلال Chrysalis Records وTommy Boy Records وPhilly Groove Records وتدير فنانين من خلال مشاريعها مع Blue Raincoat Music وBig Life Management.

عن “بوب أرابيا”

“بوب أرابيا” هي شركة رائدة في مجال نشر الموسيقى وشركة موسيقية مستقلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.  تأسست الشركة في عام 2011 كناشر فرعي، وقد كانت صاحبة صادرة في ترخيص الموسيقى في المنطقة لأكثر من عقد من الزمان وتمثل كتالوجات الموسيقى الرائدة في العالم في جميع أنحاء مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في عام 2020، أعلنت “بوب أرابيا” عن شراكة ومشروع مشترك مع “ريزرفوار” ، الكائن مقرها بنيويورك، لتوقيع  فنانين عرب والتطوير والاستثمار في الموسيقى العربية. الآن بعد أن أصبحت علامة تجارية مسجلة وشركة ناشرة، “بوب أرابيا” استطاعت تكوين كتالوج متنامي من التسجيلات الصوتية والأغاني يمتد وقعه عبر العصور الموسيقية المختلفة والمناطق الجغرافية في الشرق الأوسط، ويتضمن موسيقى النجم الإقليمي محمد رمضان، ورائد الهيب هوب المغربي حليوة، و “Bedouin Burger” مؤثري ثقافة الموسيقى المستقلة، من بين آخرين. وتعمل الشركة في شراكة وكمحفظة استثمارية مع  twofour54، المنطقة الإعلامية في أبوظبي التي تعد موطنا لصناعة الترفيه في المنطقة.