استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى الوزير السابق محمد المشنوق الذي قال بعد اللقاء: كانت فرصة وجلسة شيقة مع صاحب السماحة لأن هذه القامة الدينية الوطنية التي يحترمها الجميع تقدم للبنانيين دائماً فكراً فيه وحدة اللبنانيين، والمواقف الوطنية التي لا يمكن للبلد أن يستمر كما هو اليوم وأن يقول سنستمر في هذا الغي، البلد ينهار، الحكومة شبه مشلولة، الحوار القائم عبارة عن الصراع يحاول أن يستفيد من واقع الدستور للطعن فيه أحياناً أو لتقديم فتاوى وتفسيرات غامضة ومغلوطة فقط للتقديم هذا الواقع في المستقبل والاستفادة منه بعملية انتخاب رئيس للجمهورية، لا يريدون تشكيل حكومة ولكن إذا أردتم فعلينا أن نأخذ الأكثرية، ثلث الأكثرية المعطل، ولا تريدون أن نقوم بذلك، فاحذروا هذه الحكومة لن تكون هي بعد انتهاء ولاية الرئيس المسؤولة عن منصب رئاسة الجمهورية. أهم ما سمعته اليوم من صاحب السماحة هو أن الجلسة التي دعا إليها النواب السنة في 24 الشهر الجاري ستكون فرصة حقيقة كي نسمع صوتاً مختلفاً عن هذا الذي يجري اليوم، هناك صوت أساسي سيركز على وحدة الوطن، وعروبة لبنان، وعلى حل الإشكالات القائمة اليوم والتي أودت بحالة القضاء إلى ما هو اليوم عليه، لن يكون طائفياً ولا مذهبياً ولا فئوياً، فقط إعطاء الفرصة لقيام قيادات سياسية قادرة على التعاون فيما بينها، وقادرة على نسج المواقف الضرورية لإنقاذ البلد. أعتقد أن هذه الفرصة يجب أن يؤازرها جميع اللبنانيين، ويجب أن تتسع في المستقبل لتشمل جميع نواب لبنان.