كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن “نظام كييف ورعاته الغربيين خططوا للسيطرة على محطة زابوروجيه النووية بالتزامن مع وجود بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، لافتة إلى أنه “تم التحضير لهذه الخطوة وكان لا بد من اختيار ممثلين إعلاميين مدربين بشكل خاص لهذه المهمة، من أوكرانيا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا”.
وأوضحت في بيان، أن “الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تحدث في 2 أيلول عن أن سيارات مع صحفيين أوكرانيين وغربيين سترافق قافلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مؤكدة أن “كييف حاولت القيام بهذا الاستفزاز على عكس السيناريو الذي تم الاتفاق عليه في إطار مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لضمان سلامتها وأمنها”.
وأضافت الوزارة، أنه “لا يوجد ممثلو وسائل الإعلام الأوكرانية أو غيرها، الذين كانوا من يريدون أن يرافقوا سيارات البعثة الأممية”.
وذكرت الوثائق، أنه “كان من المقرر أن يسمح بالوصول إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية في منطقة زابوروجيه بشكل صارم فقط حسب قوائم بأسماء الأشخاص التي سبق تقديمها إلى وزارة الدفاع الروسية من قبل إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن”.