شدد “لقاء الجمهورية” خلال اجتماعه الدوري عبر تطبيق “زوم” على ضرورة إعلاء المصلحة اللبنانية الصافية على المصالح الخاصة أو الاقليمية أو الدولية، ما يسمح بانتخاب رئيس جمهورية يأخذ على عاتقه إنقاذ لبنان من براثن سياسة المحاور التي استجلبت الويلات ووضعت لبنان في مصاف الدول الفاشلة، وأهدت إسرائيل ما كانت تتمناه دومًا، “إعادة لبنان مئة سنة إلى الوراء”.
واعتبر “اللقاء” ان عرقلة تأليف الحكومة لن يعفي المعرقلين من لعنة التاريخ، وهذا ما يجب أن يكون الحافز الأول لتسهيل تأليف حكومة جديدة ومواكبة عملية انتخاب الرئيس الانقاذي في أسرع وقت ممكن، لأن الوقت عدو الجميع، وعدو المعرقلين أنفسهم، “أوليسوا من الشعب المقهور الذي يدفع ثمن السياسة الجهنمية من كرامته ومن ماله ومن رفاهيته ومن حقِّه في العيش ببلدٍ فيه الماء والدواء والكهرباء، وهي أبسط قواعد العيش بالحد الأدنى من الكرامة!”.
ودعا “لقاء الجمهورية” جميع النواب من دون استثناء إلى التفكير ألف مرة قبل إسقاط أي إسم في صندوقة الاقتراع الرئاسي، وهم يعرفون سلفًا ان صوتهم هو صوت الشعب الذي أوكلهم الحفاظ على مصلحة البلاد وعلى حياة الناس.
كما هنأ الرئيس ميشال سليمان بإسم “لقاء الجمهورية” المنتخب اللبناني لكرة السلة على رفعه إسم لبنان عاليًا، وهو الوجه المشرق اللبناني شبه الوحيد في هذه الأوضاع الكارثية، مشددًا على ضرورة تشجيعه ودعمه بكل السبل المتاحة، داعيًا القوى السياسية الاقتداء بروحية الفريق والمثابرة كالمنتخب لتحقيق الانجازات.