رحب مجلس الأعمال اللبناني-السعودي بعودة سفير المملكة العربية السعودية معالي الأستاذ وليد البخاري إلى لبنان بعد استجابة الحكومة اللبنانية لبعض المطالب السعودية، كما رحب بعودة سفير دولة الكويت الأستاذ عبد العال القناعي.
وأمل رئيس المجلس رؤوف ابو زكي في أن تكون هذه العودة مقدمة لإعادة العلاقات التجارية إلى حالتها الطبيعية، لا سيما لجهة إلغاء القيود التي تفرضها المملكة على الصادرات اللبنانية.
وأضاف، هذه العودة تؤكد بأن الاهتمام السعودي بلبنان لم يتبدل في جوهره بقدر ما كانت هناك خطوات موضعية آنية لإشعار السلطات اللبنانية بمدى إستياء دول الخليج عامة والسعودية خاصة من الحملات الإعلامية التي تشن ضدها في لبنان ونأمل أن يكون أصحاب هذه الحملات ادركوا مدى خسارة لبنان من جراء المقاطعة الخليجية عامة والسعودية بشكل خاص.
ويرى المجلس في المبادرة الخليجية دلالات مهمة تصب في مجملها في دعم لبنان وعدم تركه وحيداً في الظروف الصعبة التي يمر بها. كما يرى مؤشرات على ان لبنان كان ولايزال يحتفظ بمكانته المميزة في قلب المملكة والكويت ودول الخليج الأخرى. وان هذا الدعم القوي من بلدين وشعبين صديقين سيكون له إنعاكسات إيجابية على مختلف مناحي الحياة في لبنان لاسيما في ظل التحديات الجسام التي يواجهها . وتاليا فان هذه المبادرة الأخوية سيكون لها إنعاكاسات إقتصادية وسياسية ايجابية ومن شانها إنهاء المقاطعة الديبلوماسية لباقي دول الخليج وتمهد لعودة لبنان إلى حضنه العربي.
ويعتبر المجلس ان هذه المبادرة الأخوية لا يمكن فصلها عن المساعي السعودية لدعم الاستقرار والتهدئة في المنطقة، والذي توج بنجاح المشاورات اليمنية في الرياض برعاية خليجية.
ويحي المجلس الجهود والمساعي التي بذلتها الحكومة اللبنانية ولاسيما رئيسها نجيب ميقاتي ، لتوفير الأجواء المناسبة لإظهار المبادرة وإطلاقها ويأمل بان تستكمل هذه الجهود لضمان عدم تكرار مسببات الأزمة والحفاظ على أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب لما فيه خير لبنان واللبنانيين.
فأهلاً وسهلاً بمعالي السفير وليد البخاري وأهلاً وسهلاً بعميد السلك الدبلوماسي العربي، سفير دولة الكويت في لبنان الأستاذ عبد العال القناعي.