نظمت لائحة “لبيروت” مؤتمرًا صحافيًا للإعلان عن مرشحيها للانتخابات النيابية في دائرة بيروت الثانية وذلك في فندق الريفييرا في بيروت بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والشعبية والثقافية ورؤساء جمعيات وعاملين في الشأن العام وممثلي وسائل الإعلام. واستهل المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ثم ألقى الدكتور أحمد حمود كلمة عرف بها باللائحة والمرشحين وقال فيها “إنها لائحة بيروت لائحة خرجت من هذا الشعب الذي يعاني مختلف صنوف العذابات، اجتمع فيها مجموعة من الخبراء والمثقفين الذين يمثلون أبناء بيروت. مرادنا وأهدافنا وغاياتنا تخليص هذا الشعب من الأزمات التي يعيش أو تخفيف آلامه بالحد الأدنى. وهي لائحة لا تعطي الوعود الانتخابية البعيدة التحقيق، ولا تطلق العنان لأفكار ومشاريع لا طائل منها إلا أن تستجلب الناخبين إنما ترتكز على مجموعة من المشاريع التي نعتزم العمل عليها وإنجازها في حال الوصول الى البرلمان وهناك مجموعة من الخبراء تعكف اليوم على إتمام الدراسات الكفيلة بتنفيذ هذه المشاريع”.
وبعدها تم التعريف بالمرشحين وشهاداتهم وانجازاتهم على الصعيد العام وهم:
المرشحون عن المقعد السني:
النائب الدكتور عدنان طرابلسي.
الدكتور أحمد دباغ.
محمد نهاد أرضروملي.
البروفسور خالد حنقير.
المحامي وليد عيتاني.
الدكتور محمد بلال العرب
المرشح عن المقعد الشيعي: جهاد حمود.
المرشح عن المقعد الدرزي: الدكتور إياد البنا.
المرشحة عن المقعد الإنجيلي: ميري الجلخ
بعدها ألقى النائب عدنان طرابلسي بصفته رئيس اللائحة كلمة قال فيها:” هذه اللائحة هي من نسيج بيروت، من صميم بيروت، تشبه بيروت بعروبتها واعتدالها وهي لبيروت وأهلها وللبنان وشعبه. هذا زمان العمل، فأمامنا الكثير من التحديات، ومطالبون بسرعة الإنجازات، فالفقر يطرق الأبواب ويدخلها، والإهمال مخيم على المشهد المعيشي، والناس تريد الأفعال، من يمثلهم ولا يمثل عليهم، من يحميهم ولا يستغلهم، من يعطيهم لا من يصادر جنى عمرهم، من يريح بالهم ولا يرهقهم بالأزمات، من يحافظ على أولادهم لا من يهجرهم، من يدعم دواءهم لا من يقتلهم على أبواب المستشفيات، من يسعى لكل ما يحسن أحوالهم لا من يكون شاهدًا أخرس على الفساد والهدر، باختصار الناس بحاجة إلى من يقف معهم في الحلوة والمرة”.
وقال: “ولأننا من الناس ونعيش بينهم ومعهم، نعرف نبض الناس وآلامهم وآمالهم وتحدياتهم وأحلامهم، فهم متخمون بالوعود الكاذبة وخصوصًا في الفترة الانتخابية، ويرفضون شراء الذمم بمال مشبوه ارتهاني أو كرتونة إعاشة، ويريدون الحريص النظيف الصادق الغيور عليهم صاحب الأصل والكفاءة والهمة في حمايتهم وخدمتهم، لذلك قرروا هذه المرة بإصرار مراعاة هذه الصفات، وعدم التنازل والمسايرة، فلن ينتخبوا مجرد القريب والصديق وصاحب جاذبية الوجه الجميل، فلبنان يعيش أخطر الأزمات المعيشية في زمانه الحديث، والتي تهدّد كينونته ومصيره، فلا مجال للتجارب والانتخاب العشوائي، وعدم الاهتمام بالتصويت لمنهج ومشروع، كما أنه من غير المسموح الانكفاء وترك المشاركة بالتغيير. ونحن نعرف أن تسيير أمور الناس مسؤولية جسيمة، لكن لن نتوانى عنها في هذا الزمن الصعب، فالحمد لله أيدينا لم تلطخ بفساد الصفقات، ولا بهدر التلزيمات”.
واختتم المؤتمر على وقع الأناشيد الحماسية عن بيروت وأهلها.